بسم الله الرحمن الرحيم
بعض الاحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : "من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر،
أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله" حديث صحيح (انظر صحيح ابن ماجة
2824).
يدل هذا الحديث الشريف على
أن الدم يتبيغ (أي: يهيج ويثور) في هذه الأيام، وأنه إذا لم يخرج بالحجامة فإنه
سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة، سواء زاد كميةً أو تكوينا أو الاثنين معا؛ فسوف
يتسبب في إصابتنا بالأمراض القاتلة.
إن ما نراه اليوم من
انتشار للأمراض القاتلة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب وأمراض الدم وما
دونها من الأمراض، هو نتيجة ترك هذه السنة الوقائية والعلاجية العظيمة.
:::::::::::::::::::::::::::::::
وعن سمرة، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما تداويتم به الحجامة" (صحيح
الجامع 3323).
5 - وعن جابر، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الحجم شفاء" (مختصر مسلم 1480 وصحيح
الجامع 2128).
يتبين لنا من هذه الأحاديث
الصحيحة: أن الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس إلى يوم
القيامة.
فوائد الحجامة
تشفي جميع الأمراض (يقينا)
كضغط الدم والسكر والسرطان وأمراض القلب والدم والكلية والرئة والجلطات والعقم...
إلخ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن في الحجم شفاء" (انظر مختصر
مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
::::::::::::::::::::::::
وقال
الإمام أحمد بن
حنبل: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي قال
حدثنا مالك عن ابن أبي ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن أبي حثمة أن سهل
بن أبي حثمة أخبره ورجال من كبراء قومه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم
قالوا قال فتحلف يهود قالوا ليس بمسلمين فوداه النبي صلى الله عليه وسلم من عنده.
جزاك
الله خيرا وبارك فيك