القصة الاولى
كيف يعذب الله ابليس بالنار
-------------------------------
في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي،
وقال له: كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف
وقذف بها الرجل فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
فقال له: هل أوجعتك؟
قال: نعم، أوجعتني
فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي
وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله تعالى من نار، وسوف يعذبه بالنار
....................................................................
القصة الثانية
الشافعي رحمه الله في مرض الموت
------------------------------------------
دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ .
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللإخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا.
ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها, أم إلى النار فأعزيها
.................................................
القصة الثالثة
أم الشافعي، أنها حقاً أماً عظيمه، أتذكرون القصة، عندما ذهب الشافعي مكة وقالت ((يابُني مات أبوك، وأننا فقراء، وليس لنا مال، واني لن أتزوج من أجلك، وقد نذرتك للعلم، لعل الله يجمع بك شمل هذه الأمة))
------------------------------------------
جلس الشافعي ليستمع لخطبة الليث الذي كان يقول فيها "إن من أسباب فرقة الأمة واختلاف العلماء؛ غياب اللغة-النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال الأحاديث قالها باللغة والقرآن نزل باللغة، فإن اللغة الآن تميع، إذن فالناس لا تعلم مراد النبي صلى الله عليه وسلم من الكلمة لذلك ينبت الخلاف-فقال...فإذا قام الرجل وجمع اللغة مع القرآن والحديث، يجمع الله به هذه الأمة" فوثب الشافعي..تعلم
.......................................................
القصة الرابعة
قيل للشافعي :يا أبا عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم، كذا وكذا، فما قولك أنت؟ فغضب الشافعي غضباً شديداً وقال: سبحان الله ؛أتراني خارجاً من كنيسة؟ أترى على وسطي زناراً؟ تقول لي : قال رسول الله وما قولك أنت ؟ ما قولي إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصح عنه قوله : إذا صح الحديث فهو مذهبي،