بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد
الانبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
وصف اليهود في القرآن الكريم
حكى
"القرآ ن الكريم كثيراً من رذائل اليهود وقبائحهم، ومن بين ماحكاه عنهم،
قتلهم للأنبياء والرسل - بغير حق- والسخرية والاستهزاء على من يأمرونهم
بالقسط من الناس، كذلك من بين ماحكاه عنهم من رذائل وآثام، مجاهرتهم
بالعداوة لملائكة الله الكرام، وخاصة أمين الوحي جبريل عليه السلام.
هذا،
وقد بين سبحانه - في أكثر من موضع- سوء أدبهم مع الله عز وجلّ، ووصفهم له -
سبحانه- بما لايليق به من صفات، وبما هو منزه عنه سبحانه.. تعالى الله عما
يقولون علواً كبيراً.
وإذا كان الوضع الراهن الآن يشهد علو "اليهو
د" وقوتهم وغطرستهم على الشعوب العربية والمسلمة، فإنها حكمة الله:
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرَّتين ولتعلُن علوا
كبيراً " الإسراء 4 " * .
* اليهود في القرآن
قال تعالى "
لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم
مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأنَّ منهم قسيسين ورهباناً
وأنهم لايستكبرون ".
فقد ثبت أن اليهود قتلوا كثيراً من أنبياء
الله عليهم أفضل الصلاة والسلام. فقد قتلوا النبي زكريا عليه السلام لأنه
حاول الدفاع عن ابنه يحيى. وقتلوا النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام..
وزعموا أنهم قتلوا النبي عيسى عليه السلام، وافتخروا بذلك، فوبّخهم القرآن
بقوله: "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه وما
صلبوه ولكن شبِّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم
إلاّ اتباع الظن وما قتلوه يقيناً "، وحاولوا قتل الحبيب المصطفى صلى الله
عليه وسلم مراراً، ولكن الله تعالى حفظه من شرورهم وخيّب محاولاتهم.
قال
تعالى: "وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا
هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، قالوا ادعُ لنا ربك يبين لنا
ماهي قال إنه يقول إنها بقرة لافارض ولا بكر عوانٌ بين ذلك فافعلوا
ماتؤمرون، قالوا ادع لنا ربك يبين لنا مالونها قال إنه يقول إنها بقرةٌ
صفراء فاقعٌ لونها تسرُّ الناظرين، قالوا ادعُ لنا ربك يبين لنا ماهي إن
البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون قال إنه يقول إنها بقرة لاذلول
تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها
وما كادوا يفعلون **.
إن سؤالهم بهذه الطريقة يوحي بسوء أدبهم مع
الله تعالى، ومع نبيهم موسى عليه السلام لأنهم قالوا (ادع لنا ربك) فكأنما
هو رب موسى وحده لاربهم كذلك، وكأن المسألة لاتعنيهم هم إنما تعني موسى
وربه. ومع هذا فقد أجابهم موسى عليه السلام، وكان يقدّم صفة جديدة للبقرة
حتى تضاعفت الشروط وأصبح الأمر في غاية التعقيد.
قال تعالى: "ياقوم
ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا تردوا على أدباركم فتنقلبوا
خاسرين، قالوا ياموسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها
فإن يخرجوا منها فإنا داخلون".
هذه الآيات البينات تصور لنا مافطر
عليه اليهود من جبن شديد، وعزيمة خوّارة، كما تبين صفة التهالك على الدنيا
والحرص على الحياة مهما اتسمت بالذل والهوان أو تلطخت بالعار.
فالحوار
القصير السابق بين موسى عليه السلام واليهود، يبين لنا هذه الحقيقة
الثابتة. فبعد أن نجاهم الله تعالى من فرعون وجنده، أوحى إلى موسى وأمره أن
يرسل قومه إلى الأرض المقدسة، فوجدوا فيها قوماً من العمالقة الجبارين قد
استحوذوا عليها وتملكوها، فأمرهم موسى عليه السلام بالدخول إليها وبقتال
أعدائهم، "وبشّر هم" بالنصرة والظفر عليهم بوعد "مكتوب " من الله "التي كتب
الله لكم " ولكنها أخلاق اليهود، فخافوا.. وعصوا.. وخالفوا أمره. ولم
الخوف يايهود؟ الجواب: "إن فيها قوماً جبارين" فهم ليسوا أهل حرب ومواجهة
مباشرة، بل أهل مكر وخبث وخداع.
ولكن إن كان ولا بد من المواجهة
والقتال: " فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هنا قاعدون" لانريد أرض الميعاد، ولا
نريد ملكاً، ولا نريد أن نعيش أحراراً، مادام هؤلاء الجبارون فيها، فإن
يخرجوا منها فنحن على استعداد لدخولها في راحة ويسر، وبلا قتال…
قال
تعالى:" وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه
مبسوطتان ينفق كيف يشاء" . قال صاحب الظلال عند تفسيره لهذه الآية:"وقد
بلغ من غلظ حسّهم، وجلافة قلوبهم، ألاّ يعبّروا عن المعنى الفاسد الكاذب
الذي أرادوه وهو البخل بلفظه المباشر، فاختاروا لفظاً أشدّ وقاحة وتهجّماً
وكفراً، فقالوا: "وقالت اليهود يدُ الله مغلولة" ألا هم الخاسرون***
يقول الله تعالى في كتابه العزيز واصفا اليهود وفاضحا أسرارهم بالآيات التالية :
وضربت
عليهم الذلة و المسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات
الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. (البقرة 61).
-
ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين
فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفا وموعظة للمتقين. (البقرة 65)
-
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشدّ قسوة وإنّ من الحجارة لما
يتفجّر منه الأنهار وإنّ منها لما يشقّق فيخرج منه الماء وإنّ منها لمـا
يهبط من خشية الله وما الله بغافل عمـا تعملون. (البقرة 74).
-
أفتطمعون أن يؤمنوا لكم و قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرّفونه
من بعد ما عقلوه و هم يعلمون و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلا
بعضهم إلى بعض قالوا أتحدّثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجّوكم به عند ربّكم
أفلا تعقلون أو لا يعلمون أن الله يعلم مايسرّون وما يعلنون فويل للذين
يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا بــه ثمناً
قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون وقالوا لن تمسّنا
النار إلاّ أيّاماً معدودة قل أتّخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده
أم تقولون على الله مالا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأؤلئك
أصحاب النار هم فيــها خالدون. (البقرة 80)
- أفتؤمنون ببعض الكتاب
وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلاّ خزي في الحياة الدّنيا ويوم
القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عمّا تعملون أولئك الذين
اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفّف عنهم العذاب ولا هم ينصرون .
(البقرة 74)
- و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً مايؤمنون .
(البقرة 88)
-فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين . (البقرة 90)
- قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين. (البقرة 93)
-
ضربت عليهم الذّلة أينما ثقفوا إلاّ بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا
بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنـهم كانوا يكفرون بآيات الله
ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. (البقرة 61)
-
لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ماقالوا
وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدّمت أيديكم و
أنّ الله ليس بظلاّم للعبيد الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألاّ نؤمن لرسول
حتىّ يأتينا بقربان تأكله النّار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبيّنات
وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين فإن كذّبوك فقد كذّب رسل من قبلك
جاؤوا بالبيّنات والزّبر والكتاب المنير. (آل عمران 183)
- من
الذين هادوا يحرّفون الكلم عن مواضعه ويقو لون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع
وراعنا ليّاً بألسنتهم وطعناً في الدين ولو أنّهم قالوا سمعنا وأطعنا
وانظرنا لكان خيراً لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلاّ
قليلاً. (النساء 46)
- ياأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا
مصدّقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردّها على أدبارها أو نلعنهم
كما لعنّا أصحاب السّبت وكان أمر الله مفعولا.(النساء 47)
- ألم تر
إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين
كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن
الله فلن تجد له نصيراً أم لهم نصيب من الملك فإذاً لا يؤتون الناس نقيراً .
(النساء 53)
- وقلنا لهم لا تعدوا في السّبت وأخذنا منهم ميثاقاً
غليظاً فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حقّ
وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً وبكفرهم
وقولهم على مريم بهتانا عظيماً وقولهم إنّـا قتلنا المسيح عيسى بن مريم
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم. (النساء 157)
- فبظلم من
الّذين هادوا حرّمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً
وأخذهم الرّبا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين
منهم عذاباً أليما. (النساء 160).
- فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم
وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّاً مما ذكّروا به
ولا تزال تطّلع على خائنة منهم إلاّ قليلاً. (المائدة 13)
- ومن
الّذين هادوا سمّاعو ن للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرّفون الكلم من
بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لـم تؤتوه فاحذروا ومن يرد
الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهّر
قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم . (المائدة 41)
-
سمّاعون للكذب أكّالون للسّحت قل هل أنبئكم بشرّ من ذلك مثوبة عند الله من
لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازيـر وعبد الطّاغوت أولئك شرّ
مكاناً وأضلّ عن سواء السبّيل وإذا جاؤوكم قالوا آمنّا وقد دخلوا بالكفر
وهم قد خرجوا به والله أعلم بما يكتمون . (المائدة 42).
- وترى
كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السّحت لبئس ماكانوا يعملون
لولا ينهاهم الربّانيون والأحبار عن قولهم الإثـم وأكلهم السّحت لبئس ما
كانوا يصنعون. (المائدة 62).
- وقالت اليهود يد الله مغلولة غلّت
أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدنّ كثيراً
منهم ما أنزل إليك من ربّك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء
إلى يوم القيامة كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض
فسـاداً والله لا يحبّ المفسدين و ليزيدنّ كثيراً منهم ما أنزل إليك من
ربّك طغياناً وكفراً فلا تأس على القوم الكافرين. (المائدة 64).
-
لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلاً كلما جاءهم رسول بما
لاتهوى أنفسهم فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون وحسبوا ألاّ تكون فتنة فعموا
وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون .
(المائدة 71).
- لعن الّذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود
وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
لبئسما كانوا يفعلون ترى كثيراً منهم يتولّون الذين كفروا لبئسما قدمت لهم
أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون و لو كانوا يؤمنون بالله
والنبيّ وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنّ كثيراً منهم فاسقون.
(المائدة 81).
- وعلى الذين هادوا حرّ منا كلّ ذي ظفر ومن البقر
والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلاّ ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط
بعظـم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنّا لصادقون فان كذّبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة
ولا يردّ بأسه عن القوم المجرمين. (الأنعام 147).
- إنّ الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربّهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين. (الأعراف 152).
-
وإذ قالت أمّة منهم لِمَ تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبّهم عذاباً
شديداً قالوا معـذرة إلى ربكم ولعلّهم يتّقون فلمّا نسوا ماذكّروا به
أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئـس بما كانوا
يفسقون فلمّا عتوا عمّـا نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين وإذ تأذّن
ربّك ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إنّ ربّك لسريع
العقاب وإنه لغفور رحيم.
(الأعراف 166).
- مثل الذين حمّلوا
التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً بئس مثل القوم الّذين
كذّبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظّالمين قل ياأيها الّذين هادوا
إن زعمتم أنّكم أولياء لله من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين ولا
يتمنوه أبداً بما قــدّمت أيديهم والله عليم بالظّالمين . (الجمعة 5).
-
قل إن كانت لكم الدّار الآخرة عند الله خالصة من دون النّاس فتمنّوا الموت
إن كنتم صادقين ولن يتمنّوه أبداً بما قدّمت أيديهم والله عليم بالظالمين
ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يودّ أحدهم لو يعمّـر ألف
سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمّر والله بصير بما يعملون. (البقرة
96).
- ولمّا جاءهم كتاب من الله مصدّق لما معهم وكانوا من قبل
يستفتحون على الذين كفروا فلمّا جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على
الكافرين بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينـزل
الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب
مهين وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون
بما وراءه وهو الحقّ مصدقاً لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن
كنتم صادقين، أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون،
ولمّا جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا
الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ماتتلو الشياطين على
ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشّياطين كفروا . (البقرة 100).