نجمه بالسما مشرفة الحزن الاسلامى
عدد المساهمات : 382 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: يزيد بن هارون الثلاثاء يونيو 21, 2011 12:12 pm | |
| [b]يزيد بن هارون
(ع)
ابن زاذي
الإمام القدوة ، شيخ الإسلام،
أبو خالد السلمي
مولاهم الواسطي ، الحافظ .
مولده في سنة
ثمان عشرة ومائة .
وسمع من : عاصم الأحول ، ويحيى بن سعيد الأنصاري
القاضي ، وسليمان التيمي ، وسعيد الجريري ، وحميد الطويل ، وداود بن
أبي هند ، وبهز بن حكيم ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وعبد الله بن
عون ، وحريز بن عثمان ، وأبي الأشهب جعفر بن الحارث ، وسالم بن
عبيد ، وشيبان النحوي ، وشعبة بن الحجاج ، ومبارك ، وعاصم بن محمد
العمري ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وسعيد بن أبي عروبة ، ومحمد بن
إسحاق ، وفضيل بن مرزوق ، وسفيان بن حسين ، وجويبر بن سعيد ،
وشريك بن عبد الله ، وإسماعيل بن عياش ، وقيس بن الربيع ، وخلق
كثير .
وكان رأسا في العلم والعمل ، ثقة حجة ، كبير الشأن .
حدث عنه : بقية بن الوليد مع تقدمه ، وعلي بن المديني ، وأحمد بن
حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب ، ومحمد بن عبد الله بن
نمير ، والحسن بن عرفة ، وأبو إسحاق الجوزجاني ، وأحمد بن عبيد الله
النرسي ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وأحمد بن الوليد الفحام ، وإسحاق
الكوسج ، والحسن بن علي الخلال ، والزعفراني ، وسلمة بن شبيب ،
وسليمان بن سيف الحراني ، وعباس الدوري ، وعبد الله بن منير ، ومحمد
بن أحمد بن أبي العوام ، وعبد بن حميد ، وعبد الله الدارمي ، وأحمد بن
الفرات ، وأحمد بن سنان ، وأحمد بن سليمان الرهاوي ، وأبو قلابة
الرقاشي ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ، ويعقوب الدورقي ، والحسن بن
مكرم ، والحارث بن أبي أسامة ، ومحمد بن مسلمة الواسطي ، ومحمد بن
ربح البزاز ، وإدريس بن جعفر العطار ، وأحمد بن عبد الرحمن السقطي ،
وهو خاتمة من روى عنه .
يقال : إن أصله من بخارى .
قال علي بن المديني : ما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون
.
وقال يحيى بن يحيى التميمي : هو أحفظ من وكيع .
وقال أحمد بن حنبل : كان يزيد حافظا متقنا .
وقال زياد بن أيوب : ما رأيت ليزيد كتابا قط ، ولا حدثنا إلا حفظا
.
وقال علي بن شعيب : سمعت يزيد بن هارون يقول : أحفظ أربعة
وعشرين ألف حديث بالإسناد ولا فخر ، وأحفظ للشاميين عشرين ألف
حديث لا أسأل عنها
.
قلت : لأنه أكثر إلى الغاية عن محدثي الشام : ابن عياش وبقية ،
وكان ذاك نازلا عنده ، وإنما حسن سماع ذلك من أصحابهما في أيام أحمد
بن حنبل ونحوه .
قال الفضيل بن زياد : سمعت أبا عبد الله وقيل له : يزيد بن هارون له
فقه ؟ قال : نعم ، ما كان أذكاه وأفهمه وأفطنه
.
قال أحمد بن سنان القطان : ما رأينا عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن
هارون ، لم يكن يفتر من صلاة الليل والنهار
.
قال أبو حاتم الرازي : يزيد ثقة إمام ، لا يسأل عن مثله
.
وروى عمرو بن عون ، عن هشيم ، قال : ما بالمصرين
مثل يزيد
بن هارون .
وقال مؤمل بن يهاب : سمعت يزيد بن هارون يقول : ما دلست
حديثا قط إلا حديثا واحدا عن عوف الأعرابي ، فما بورك لي فيه
.
عن عاصم بن علي قال : كنت أنا ويزيد بن هارون عند قيس بن
الربيع ، فأما يزيد ، فكان إذا صلى العتمة ، لا يزال قائما حتى يصلي الغداة
بذلك الوضوء نيفا وأربعين سنة
.
وقال محمد بن إسماعيل الصائغ نزيل مكة : قال رجل ليزيد بن
هارون : كم جزؤك ؟ قال : وأنام من الليل شيئا ؟ إذا لا أنام الليل عيني
.
وقال يحيى بن أبي طالب : سمعت من يزيد ببغداد ، وكان يقال : إن
في مجلسه سبعين ألفا
.
قلت : احتفل محدثو بغداد وأهلها لقدوم يزيد ، وازدحموا عليه
لجلالته وعلو إسناده .
قال أحمد بن عبد الله العجلي : يزيد بن هارون ثقة ثبت من منعبد حسن
الصلاة جدا ، يصلي الضحى ست عشرة ركعة ، بها من الجودة غير قليل ،
قال : وكان قد عمي
.
قال أبو بكر بن أبي شيبة : ما رأيت أحدا أتقن حفظا من يزيد بن
هارون
.
قال أحمد بن سنان : كان يزيد وهشيم معروفين بطول صلاة الليل
والنهار .
وقال يعقوب بن شيبة : كان يزيد يعد من الآمرين بالمعروف والناهين
عن المنكر
.
أنبأنا المسلم بن محمد وجماعة قالوا : أخبرنا زيد بن الحسن ، أخبرنا
أبو منصور الشيباني ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو بكر الحيري ،
حدثنا أبو العباس الأصم ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، أخبرني الحسن بن
شاذان الحافظ ، حدثني ابن عرعرة ، حدثني يحيى بن أكثم قال : قال لنا
المأمون : لولا مكان يزيد بن هارون ، لأظهرت القرآن مخلوق ، فقيل : ومن
يزيد حتى يتقى ؟ فقال : ويحك إني لأرتضيه لا أن له سلطنة ، ولكن أخاف إن
أظهرته ، فيرد علي ، فيختلف الناس ، وتكون فتنة
.
العباس بن عبد العظيم ، وأحمد بن سنان ، عن شاذ بن يحيى ،
سمع يزيد بن هارون يقول : من قال : القرآن مخلوق ، فهو زنديق .
وقد كان يزيد رأسا في السنة معاديا للجهمية ، منكرا تأويلهم في مسألة
الاستواء .
وروى حمدويه بن الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي
قال : أصل يزيد بن هارون من بخارى
.
وقال محمد بن عبد الرحيم صاعقة : كان يزيد يخضب خضابا
قانيا
.
قال يحيى بن معين : مزيد بن هارون مثل هشيم وابن علية .
وقال أحمد بن حنبل : سماع يزيد من ابن أبي عروبة ضعيف ، أخطأ
في أحاديث .
قلت : إنما الضعف فيها من قبل سعيد بن أبي عروبة ؛ لأنه سمع منه
بعد التغير .
وروى أحمد بن أبي خيثمة ، عن يحيى قال : يزيد بن هارون لا
يميز ، ولا يبالي عمن روى .
وأحمد بن أبي خيثمة عن أبيه قال : كان يعاب على يزيد حيث ذهب
بصره ، ربما سئل عن حديث لا يعرفه ، فيأمر جارية له تحفظه إياه من
كتابه
.
قلت : ما بهذا الفعل بأس مع أمانة من يلقنه ، ويزيد حجة بلا
مثنوية
.
قال محمد بن رافع : سمعت يحيى بن يحيى يقول : كان بالعراق
أربعة من الحفاظ : شيخان : يزيد بن زريع ، وهشيم ، وكهلان : وكيع ،
ويزيد بن هارون ، ويزيد أحفظهما
.
الأبار : سمعت أحمد بن خالد يقول : سمعت يزيد بن هارون يقول :
سمعت حديث الصور مرة ، فحفظته ، وأحفظ عشرين ألفا ، فمن شاء ،
فليدخل فيها حرفا
.
وفي حكاية المأمون المذكورة زيادة ، قال : فخرج رجل -يعني من
ناحية المأمون إلى واسط- قال : فجاء إلى يزيد ، فقال : أمير المؤمنين
يقرئك السلام ، ويقول لك : أريد أن أظهر : القرآن مخلوق ، قال : كذبت
على أمير المؤمنين ، فإنه لا يحمل الناس على ما لا يعرفونه
.
وفي كتاب " ذم الكلام " أخبرنا محمد بن المنتصر الباهلي ، أخبرنا
محمد بن عبد الله الحسيني ، حدثنا محمد بن إبراهيم الصرام ، حدثنا
إبراهيم بن إسحاق الغسيلي
حدثنا عبد الوهاب بن الحكم قال : كان
المأمون يسأل عن يزيد بن هارون يقول : ما مات ، وما امتحن الناس حتى
مات يزيد .
قال أبو نافع سبط يزيد بن هارون : كنت عند أحمد بن حنبل -وعنده
رجلان- فقال أحدهما : رأيت يزيد بن هارون في المنام ، فقلت له : ما
فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ، وشفعني ، وعاتبني ، وقال : أتحدث عن
حريز بن عثمان ؟ فقلت : يا رب ما علمت إلا خيرا ، قال : إنه يبغض عليا
-رضي الله عنه- . وقال الرجل الآخر : رأيته في المنام ، فقلت له : هل أتاك
منكر ونكير ؟ قال : إي والله ، وسألاني : من ربك ؟ وما دينك ؟ فقلت :
ألمثلي يقال هذا ، وأنا كنت أعلم الناس بهذا في دار الدنيا ؟ فقالا لي :
صدقت
.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الهمذاني بمصر ، أخبرنا أبو
هريرة محمد بن الليث بن شجاع الوسطاني ، وزيد بن هبة الله البيع
ببغداد ، قالا : أخبرنا أبو القاسم أحمد بن المبارك ، أخبرنا قفرجل ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، أخبرنا عبد الواحد بن محمد ، حدثنا الحسين
بن إسماعيل القاضي إملاء ، حدثنا محمد بن يزيد أخو كرخويه ، أخبرنا
يزيد بن هارون ، أخبرنا زكريا ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد قال :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله حبل ممدود
من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي
الحوض
.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل ، أخبرنا عبد الله بن
أحمد الفقيه ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا علي بن الحسين
البزاز ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أبو سهل بن زياد ، حدثنا علي
بن إبراهيم الواسطي ، حدث يزيد بن هارون ، أخبرنا جعفر ، عن
القاسم ، عن أبي أمامة الباهلي ، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
إذا حسن إسلام العبد ، تمم الله له عمله بسبع مائة ضعف
.
قرأت على عبد المؤمن بن خلف الحافظ ، أخبرنا يحيى بن ، أبي
السعود ، أخبرتنا شهدة الكاتبة ، أخبرنا الحسين بن أحمد ، أخبرنا أبو
عمر بن مهدي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ،
حدثنا جدي ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا العوام بن حوشب ، عن
سلمة بن كهيل ، عن علقمة ،
عن خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين
عمار شيء فانطلق يشكو إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجعل لا يزيده إلا غلظا ،
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ساكت ، فبكى عمار ، وقال : يا رسول الله ، ألا تراه ؟
فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : من أبغض عمارا ، أبغضه الله ، ومن عادى
عمارا ، عاداه الله. قال خالد : فخرجت ، وليس شيء أحب إلي من
رضى عمار ، فلقيته ، فرضي
.
وبه إلى يعقوب : حدثنا عمرو بن مرزوق ، حدثنا شعبة ، عن سلمة
بن كهيل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبيه ، عن الأسود ،
قال : كان بين خالد وعمار كلام ، فشكاه خالد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال :
من يعاد عمارا ، يعاده الله ، ومن يبغض عمارا ، يبغضه الله ، ومن
يسب عمارا ، يسبه الله
.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد ،
وعبد الرحمن بن إبراهيم قالا : أخبرتنا شهدة ، أخبرنا أبو عبد الله
النعالي ، أخبرنا علي بن محمد ، أخبرنا محمد بن عمرو الرزاز ، حدثنا
محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا يزيد ، حدثنا شريك ، عن
سماك ، عن عكرمة ،
عن ابن عباس ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : من كانت
له أرض ، وأراد بيعها ، فليعرضها على جاره
.
أخبرنا يحيى بن أبي منصور ، وعبد الرحمن بن محمد كتابة ،
قالا : أخبرنا عمر بن محمد المعلم ، أخبرنا هبة الله بن محمد ، أخبرنا
محمد بن محمد بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا أحمد بن
عبيد الله ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبي
سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
لا تشد الرحال إلا إلى
ثلاثة مساجد : مسجدي ، والمسجد الحرام ، والمسجد الأقصى
.
معناه : لا تشد الرحال إلى مسجد ، ابتغاء الأجر سوى المساجد
الثلاثة ، فإن لها فضلا خاصا ، فمن قال : لم يدخل في النهي شد
الرحل إلى زيارة قبر نبي أو ولي ، وقف مع ظاهر النص ، وأن الأمر بذلك
والنهي خاص بالمساجد ، ومن قال بقياس الأولى ، قال : إذا كان أفضل
بقاع الأرض مساجدها ، والنهي ورد فيها ، فما دونها في الفضل كقبور
الأنبياء والصالحين ، أولى بالنهي ، أما من سار إلى زيارة قبر فاضل من
غير شد رحل ، فقربة بالإجماع بلا تردد ، سوى ما شذ به الشعبي ونحوه ،
فكان بلغهم النهي عن زيارة القبور ، وما علموا بأنه نسخ ذلك ، والله أعلم .
قال يعقوب بن شيبة : توفي يزيد بواسط في شهر
ربيع الآخر سنة
ست ومائتين .
قلت : يقع حديثه عاليا في "الغيلانيات"
ومن ذلك حديث
الأعمال بالنية
وحديثه كثير جدا في مسند أحمد ، وفي الكتب الستة ،
وفي أجزاء كثيرة .
قال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود : سمعت أحمد بن سنان
يقول : كان يزيد يكره قراءة حمزة كراهة شديدة
.
قال المزي : يزيد بن هارون بن زاذي ، ويقال : زاذان بن ثابت ،
كان جده مولى لأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد ، فاعتقته ، قيل : أصله من
بخارى ، روى عن أبان بن أبي عياش ، وإسماعيل بن أبي خالد ،
وإسماعيل بن مسلم المكي ، وأشعث بن سوار ، وأصبغ بن زيد ،
وحجاج بن أرطاة ، وحجاج بن أبي زينب ، وحسين المعلم ، وعوف
الأعرابي ، والعوام بن حوشب ، والعلاء بن زيدل
وفائد أبي
الورقاء ، وهشام بن حسان ، وأبي مالك الأشجعي ، وذكر خلقا قد
مضوا ، وينزل إلى الرواية عن بقية بن الوليد ونحوه وسمى من الرواة عنه
مائة وأربعة عشر نفسا
.
روى أبو طالب ، عن أحمد قال : كان يزيد حافظا متقنا
للحديث ، صحيح الحديث عن حجاح بن أرطاة ، قاهرا لها حافظا .
وقال ابن معين : ثقة .
وقال أبو زرعة : سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول : ما رأيت أتقن
حفظا من يزيد بن هارون . قال أبو زرعة : والإتقان أكبر من حفظ السرد .
وقال أبو حاتم : ثقة إمام صدوق ، لا يسأل عن مثله .
وقال أحمد بن سنان ، عن عفان : أخذ يزيد عن حماد بن سلمة
حفظا ، وهي صحاح ، بها من الاستواء غير قليل ، ومدحها .
وقال أحمد بن سنان : ما رأيت عالما قط أحسن صلاة من يزيد بن
هارون ، يقوم كأنه أسطوانة .
قال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث . ولد سنة
ثمان عشرة ومائة
وقال : طلبت الحديث ، وحصين حي ، كان ابن المبارك يقرأ عليه ،
وكان قد نسي
.
قال ابن سعد : وتوفي في خلافة المأمون ، وهو ابن تسع أو ثمان
وثمانين سنة وأشهر -يعني سنة
ست ومائتين
.
وروى المروذي عن جعفر بن ميمون حكاية تدل على أن يزيد بن
هارون كان صاحب مزاح ، وكان يتأدب بحضور الإمام ، ولا يمازحه .
وقد اعتل أحمد مرة ، فعاده يزيد ، ووصله بخمس مائة درهم ،
فردها أحمد ، واعتذر .
قرأت على أحمد بن محمد الحافظ ، أخبركم ابن خليل ، أخبرنا
مسعود الخياط ، أخبرنا أبو علي الحداد ، أخبرنا أبو الفتح علي بن محمد
التاني ، حدثنا ابن المقرئ ، سمعت أحمد بن عمرو بن جابر الرملي ،
سمعت الحارث بن أبي أسامة يقول : كان يزيد بن هارون إذا جاءه من
فاته المجلس ، قال : يا غلام ، ناوله المنديل .
وبه : قال ابن المقرئ ، سمعت ابن قتيبة ، سمعت مؤمل بن
يهاب ، سمعت يزيد بن هارون يقول : اللهم لا تجعلنا من الثقلاء .
الطبراني : حدثنا المعمري ، سمعت خلف بن سالم يقول : كنا
في مجلس يزيد بن هارون ، فمزح مع مستمليه ، فتنحنح أحمد بن
حنبل ، فقال يزيد : من المتنحنح ؟ فقيل له : أحمد بن حنبل ، فضرب
يزيد على جبينه ، وقال : ألا أعلمتموني أن أحمد هاهنا حتى لا أمزح .
[/b]
| |
|