أخطــاء ...في الطهـــارة والصـــلاة
الطهاره
الجهر بالنيه عند الوضوء
وهذا مخالف لسنة النبي صل الله عليه وسلم
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يكن صل الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا أستباحه الصلاه لا هو ولا أحد من أصحابه البته ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف
الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...إلخ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يحفظ عنه صل الله عليه وسلم أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسميه وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صل الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته ولا ثبت عنه غير التسميه في أوله وقوله:" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت.
وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضا:"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
الإسراف في ماء الوضوء
أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صل الله عليه وسلم يغسل - أو كان يغتسل - بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. وقال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في أول كتاب الوضوء من صحيحه: وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبي صل الله عليه وسلم
عدم إسباغ الوضوء
والإسباغ الإكمال قال في الفتح : اسبغوا :أي أكملوا
روى البخاري في صحيحه عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريره وكان يمر بنا - والناس يتوضئون من المطهره - قال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صل الله عليه وسلم،قال: " ويل للأعقاب من النار ".
وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النب صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صل الله عليه وسلم " أن يعيد الوضوء ". رواه احمد وأبوداود وزاد " والصلاه " قال الأثرم قلت لأحمد هذا اسناد جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبوداود والحاكم. قال الشوكاني رحمه الله تغالى: والحديث يدل على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل أعضائه مثل ذلك المقدار.
عدم التنزه من البول
وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبى صلى الله عليه وسلم كبيرا.
أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينه - أو مكه - فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الاخر يمشي بالنميمه . ثم دعا بجريده فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسره فقيل يا رسول الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا -أو- إلى أن ييبسا ".