قال أرطأة بن المنذر:
لأن يكون ابني فاسقاً من الفسّاق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.
[الإبانة (2/446
******************
قال سعيد بن جبير:
لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً ( أي: لصاً) سنياً أحب إلي من أن يصحب عابداً مبتدعاً.
[ الإبانة رقم : ( 89) ]
*******************
قال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي:
( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ،
فقال أحمد : لا يستعان بهم ،
قال: فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟
قال : إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ) .
[الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي ( 1/275)].
********************
قال البربهاري - رحمه الله - :
" و إذا أردت الاستقامة على الحق و طريق أهل السنة قبلك, فاحذر الكلام و أصحاب الكلام, و الجدال و المراء
و القياس و المناظرة في الدين.
فإن استماعك منهم - و إن لم تقبل منهم - يقدح الشك في القلب
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا رأيت وقتك
يمضي وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً ولا نافعاً، ولم تجد بركة في
الوقت، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
[الكهف: 28].
لو رمى العبد بكل معصية حجراً في داره، لامتلأت
داره في مدة يسيرة قريبة من عمره، ولكنه يتساهل في فعل المعاصي والملكان
يحفظان عليه ذلك }أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ [المجادلة: 6
ليس
بالطاعة سعدوا و لكن و بالسعادة أطاعوا و ليسوا بالمعصية شقوا و لكن
بالشقاوة عصوا نحن أمة الدعوة و أمة الشهادة و أمة الوسط فلماذا أصبحنا
هكذا ؟؟ نحن أمة الخلق عقتها الأجيال المتطاولة بسبب بعدها عن ربها، هذه
الامة أمة مجيدة و لكنها غيبت فارفع رأسك يا مسلم هذه الامة ما هزمت إلا
لبعدها عن دينها