أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه كميل بن زياد النخعي وصية جامعة: قال كميل بن زياد: أخذ على بن أبي طالب بيدي، فأخرجني إلى ناحية الجبان، فلما أصحر، جلس، ثم تنفس، ثم قال: يا كميل بن زياد، أحفظ ما أقول لك:
القلوب أوعية، خيرها أوعاها.
الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
العلم خير من المال؛ العلم يحرسك، وأنت تحرس المال. العلم يزكو على العمل، والمال تنقصه النفقة.
العلم حاكم، والمال محكوم عليه. وصنيعة المال تزول بزواله. محبة العالم دين يدان بها، تكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد موته،مات خزان الأموال وهم أحياء، العلماء باقون، ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة
=============
اوحي الله الي موسي
ياموسي ارض بكسرة خبز من شعير تسد بها جوهتك وخرقة تواري بها عورتك
واصبر علي المصيبات واذا رايت الدنيا مقبلة فقل:
انا الله وانا اليه راجعون عقوبة عجلت في الدنيا
واذا رأيت الدنيا مدبرة والفقر مقبلا فقل مرحبا بشعار الصالحين
===========
سال شاب الحسن البصري فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء
فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته
=============
قال يونس بن عبيد:
"قال رجل لأبى تميمة كيف أصبحت قال أصبحت بين نعمتين لا أدرى أيتهما أفضل ...
ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيرنى بها أحد ...
ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملى".
============