قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ، ويرى مقعده في الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقربائه ) رواه الترمذي وابن ماجه . وروى النسائي في سننه عن راشد بن سعد ، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن رجلا قال : يا رسول الله ! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة ) وسنده صحيح
===========
عن أنس ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يؤتي بأشد الناس كان بلاءً في الدنيا من أهل الجنة، فيقول: أصبغوه صبغة في الجنة، فيصبغونه فيها صبغة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت شيئاً أكرهه قط، ثم يؤتي بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول أصبغوه فيها صبغة فيقول: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط، قرة عين قط، فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيراً قط، ولا قرة عين قط".
==========