عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ:
1- فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ الله،
2- وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ،
3- وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ،
1- فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ، قَالَ الله: {إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
2- وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ العِباَدِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ
3- وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يُدَبِّرُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ".
أخرجه الطيالسي (ص 282 ، رقم 2109) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/309) ، وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (4 / 560).
قال رسول الله عليه و سلم : " أُنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
قلنا : يا رسول الله : ننصره إذا كان مظلوماً فكيف ننصره إذا كان ظالماً ؟ !
قال صلي الله عليه و سلم : أن تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره