السلام عليكم ورحمه الله وبــــــــــــركاته
ان شاء الله نبدأ من بعض الحلقه 30 وتعالوا نشوف مين اللى كان بيتصل بعبد الرحمـــــــــــن؟؟؟؟؟؟؟؟
::في مواجهة الفتن::
عبد الرحمن : مين حضرتِك؟
المتصل: انا.......
مش معقول معرفتش صوتى لسه...؟؟؟
عبد الرحمن : معلش اصلى اليومين دول بنسى بسرعه..
المتصل: الف سلامه عليك..
عبد الرحمن : مين حضرتك لو سمحتى؟؟
المتصل: انا .........
أنا نورهان ..
وما ان سمع صاحبنا الأسم حتى سرت رعشة فى جسده.. وازدادت ضربات قلبه..وتلعثم لسانه..ولم يعرف ماذا يقول..؟؟
انهى الاتصال ..وقام باغلاق الهاتف..
(نورهان.. زميلة عبد الرحمن..كانت فى احدى مدارس اللغات ولكنها كانت تحضر دروس اللغه الانجليزيه مع عبد الرحمن منذ الصغر...وكان عبد الرحمن معجبا بها كباقى زملائه وباقى الشباب ..فهى فتاة شديدة الرقه..فاتنة الجمال..من يراها يستولى عليه حسنها ورقتها..وكان الجميع يسعى الى كلمة او حتى نظرة منها..ومع ذلك فقد كانت لا تدع الفرصه لاحد ان يفعل ذلك..
حتى نجح عبد الرحمن فى الوصول اليها..ونشأت بينهما قصة حب كأغلب قصص الحب بين الشباب فى هذا السن..لكنها لم تستمر طويلا..نظرا لوفاة والدتها ..الأمر الذى جعل الوالد يأخذ نورهان لتكمل تعليمها فى انجلترا.. )
أخذ عبد الرحمن يحدث نفسه..
نورهان؟؟!!
مش معقول؟؟!!
ايه اللى فكرها بيا دلوقتى؟؟
وجابت رقمى منين؟؟
وعايزه منى ايه ؟؟
جلس عبد الرحمن فى سريره يحاول ان ينام فما استطاع حتى طلع الصبح..
وقبل ان يذهب الى الكليه..
فتح الموبايل..
وفور فتحه..
ظهر له وصول رساله جديده من نفس الرقم..
قام بفتحها..
[ أنا متاكده انك مقفلتش ..اكيد الموبايل فصل شحن..انا كنت عايزه اطمن عليك..ويارب تكون بخير........ نورهان ]
ازدادت ضربات قلب عبد الرحمن ثانية..
وتسارعت الاحداث فى رأسه تعيد له شريطا من الذكريات..
حاول ان يتغلب على تلك الوساوس..
استعاذ بالله من الشيطان الرجيم..
ثم توضأ وصلى ركعتين..
وقال فى نفسه: ان شاء الله مش هتتصل تانى..
انسى بقى يا عبد الرحمن..
انسى..
انسى..
يارب اعوذ بك من شر نفسى وشر الشيطان..يارب..
ثم ذهب الى الكليه..
انهى محاضراته كالعاده..
وذهب لصلاة الظهر فى المسجد..
بحث عن معاذ فلم يجده..
لقد طال غيابه..!!
ترى ماذا حدث له؟؟
بحث عن محمد فلم يجده ايضا..
فقرر العودة الى البيت..
وعند خروجه من باب الكليه فوجئ بشخص داخل سياره فخمه جدااااااااااا ينادى:
عبد الرحمن.. عبد الرحمن..
انه ذلك الصوت..!!
ذهب عبد الرحمن ليرى من المنادى..
إنها هي..
إنها نورهان..
نورهان : ايه ..شكلى متغير ولا ايه؟؟
عبد الرحمن : اكيد فيه تغييير..!!
نورهان : طيب اركب يلا..اركب..
تخشب عبد الرحمن فى مكانه!!
ماذا يفعل..؟؟
هل يركب وهو يعلم ان ذلك حرام شرعا ولا يحل له ذلك ..
ام يرفض وهو يعلم انها سوف تغضب كثيرا ان رفض ..؟؟!!
عبد الرحمن : حضرتك انا بركب مواصلات..
شكرا..
نورهان: هو انا هتحايل عليك ولا ايه؟؟
وبعدين ايه حضرتك دى؟؟
عبد الرحمن : آسف يا فندم.. انا مضطر امشى..
ثم تركها عبد الرحمن ورحل..
نورهان: حضرتِك..وافندم..!!
هو فيه ايه؟؟؟؟!!
مااااااااااااشى.........
ثم انطلقت بالسياره..
عاد عبد الرحمن الى البيت وهو يفكر فيما حدث طوال الطريق..
هل فعل الصواب ؟؟
اما ماذا؟؟
وفى ذلك اليوم..كان هناك درس للشيخ ابراهيم..
نزل عبد الرحمن..وذهب للدرس..
وبعد انتهاء الدرس قال له عبد الله: مالك انهارده يا عبد الرحمن؟؟
طول الدرس سرحان ؟؟فيه حاجه؟؟
(تحير عبد الرحمن.. هل يخبر عبد الله بما حدث ..؟؟ام ماذا؟؟)
عبد الرحمن: أبدا ..
شوية مشاكل فى الدراسه وان شاء الله تتحل..
عبد الله: استعن بالله ..وعليك بالدعاء..
وانا ان شاء الله مش هنساك فى الدعاء..
عبد الرحمن: ياريت يا عبد الله..انا محتاج الدعاء فى الوقت ده اوووووى..
ثم انصرف الصديقان..
وفى تلك الليله ..
وبينما عبد الرحمن يستعد للنوم..
اذا بصوت قدوم رساله على المحمول..
واذ به يسرع الى المحمول ويفتحها..
كان متأكدا أنها هي..
[ على فكره ..انا زعلانه منك على الموقف بتاع انهارده..
لو عايز تصالحنى ..استنانى بكره قدام الكليه الساعه 12..
MiSSing U ToOoOo MuCh ,,, ]
ماذا ستفعل يا عبد الرحمن؟؟
بدأ عبد الرحمن يفكر فيما يفعل..
وبدأ الشيطان ايضا يلعب برأسه..
فأخذ يحدث نفسه..
( يابنى دى فرصه مش هتتعوض..
البنت اللى انت بتحبها وهى بتحبك جايالك لغاية عندك!!
جمال: تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك..
مال: تشتريك انت وعيلتك ..
حسب ونسب: من اكبر العائلات فى مصر..
دين: هى آه لبسها مهبب بطين.. وشكلها مبتركعهاش..!!!!
بس عادى..بعد الجواز ممكن تخليها تلبس الحجاب الشرعى وتصلى وتبقى زى الفل!!)
وكلامى معاها مش هيبقى حرام ..!!
لان نيتى خير وانا بجد ناوى اتقدم ليها فى اقرب فرصه..
صح ولا ايه عبد الرحمن؟؟
صح..انا كده مش بعمل حاجه غلط..
-------
وفى صباح اليوم التالى..
ذهب عبد الرحمن الى الكليه ..
وفى المعاد المتفق عليه..
كان واقفا امام باب الكليه..
واذا بنورهان بسيارتها تقف امامه وتقول :
نورهان: كنت متأكده انك مش هتقدر على زعلي..
اركب يلا..
بدأ صاحبنا يقدم رجلا ويؤخر اخرى حتى دخل السياره..
وانطلقت نورهان مسرعه..
حتى وصلوا الى احد الكافيتريات الراقيه على النيل..
نورهان: ايه يا سى عبد الرحمن..مفاجأه..صح؟؟
مكنتش متوقع انى هرجع تانى؟؟
عبد الرحمن: الصراحه اه..
نورهان: وكنت هتقدر تعيش من غيرى؟؟
لم يرد عبد الرحمن..
نورهان: ايه مالك؟؟
انت متضايق انك جيت معايا هنا؟؟
عبد الرحمن: لا ابدا ..اصلى بقالى كتير مخرجتش مع حد..
نورهان: عايز تعرفنى انك مبتخرجش مع بنات..
متخافش..انا متاكده انك متعرفش بنات غيري..
انا عارفه عبد الرحمن كويس..
عبد الرحمن: ومالِك واثقه من نفسِك كده ليه؟؟
(فتحت نورهان حقيبتها واخرجت منها شيئا.. )
نورهان: فاكر الورده دى يا عبد الرحمن..
فاكر لما اديتهالى وقولتلى ساعتها انا عمرى ما عرفت حد قبلك ولا عمرى هعرف حد بعدك مهمه حصل..ووعدتنى بكده..
عبد الرحمن: يآآآآآآآآآآآآآآآآه..الورده دى لسه عايشه..!!
نورهان: انا شايلاها فى قلبى..
عبد الرحمن: طيب ..سيبيكى من الورود دلوقتى وقولى تشربى ايه ؟؟
نورهان: تشرب انت ايه..انا اللى عزماك انهارده..
عبد الرحمن: براحتك..هاخد واحد لمون..
نورهان: وانا كمان..
عبد الرحمن: وانتى ايه اللى رجعك بعد الغيبه دى..
نورهان: الصراحه زهقت من القاعده هناك..
انت عارف ان بابا مشغول جداااااااا فى الشغل ..
وسايبنى فى البيت لوحدى طول الوقت ..!
عبد الرحمن: طيب وانتوا هتفضلوا هنا فى مصر ولا هترجعوا تانى..؟؟؟
نورهان: انا راجعه لوحدى مصر..ومش ناوية ارجع تانى..
وبابا وعدنى انه هيصفى شغله هناك فى غضون سنه وهيرجع..
عبد الرحمن: يرجع بالسلامه ان شاء الله..
طيب ودراستك؟؟؟
نورهان: هكمل هنا فى مصر فى الجامعه المفتوحه..
عبد الرحمن: بالتوفيق..
نورهان: مالك يا عبد الرحمن؟؟؟
انا كنت متوقعه انك هتطير من الفرحه لما تعرف انى رجعت؟؟
هسألك سؤال وعايزاك تجاوبنى بصراحه..؟؟
عبد الرحمن: اتفضلى..
نورهان: انت لسه بتحبنى يا عبد الرحمن؟؟
عبد الرحمن: انتى عندك شك فى كده؟؟؟
نورهان: طيب قولها..
قولها دلوقتى..
عبد الرحمن: اقول ايه..؟؟؟
نورهان: قولى ..بحبك.. بصوت عالى..
عبد الرحمن: انتى هتغنى ولا ايه؟؟!!
بحبك..
استريحتى يا ستى..؟؟
نورهان: ومالك بتقولها من غير نفس كده؟؟!!
عبد الرحمن: يعنى انتى دخلتى جوى قلبى وعرفتى بقولها بنفس ولا من غير نفس..!!
لسه غلاباويه زى ما انتى..
نورهان: انا غلاباويه..ماشى ..ماشى يا عبد الرحمن..
عبد الرحمن: طيب..يلا بينا بقى علشان انا اتاخرت جامد..
نورهان: مش بقولك مش عايز تقعد معايا..!!
عبد الرحمن: انا بجد اتاخرت عليهم خصوصا انى مقولتلهمش انى هتاخر ..
نورهان: طيب..يلا..
خرج عبد الرحمن من الكافيتريا وهو يتحدث مع نورهان ..
وذهب ليركب السياره معها..
ولكن وقعت عينيه على شخص يعرفه..!!!!
ياترى هو ميـــــــــــــــــــــن؟؟؟؟؟؟
تابعوووووووووووونا