السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبدا حلقه النهارده رقم 21
بسم الله الرحمن الرحيم
المعاناة مستمره..!!
عاد عبد الله الى منزله بعد أن فوض امره الى الله
راجيا من الله عز وجل ان يكون حبيب قلبه ورفيق دربه معاذ بخير..
وفى تلك الاثناء ..عادت سارة الى المنزل..
فوجدته خاليا..
اين ذهب الجميع..؟؟
كان من المفترض ان تكون قراءة فاتحة معاذ..!!
ذهبت الى غرفة اخيها..
وجدت الباب مغلقا..
طرقت الباب..
ساره: انت هنا يا معاذ؟؟
معاذ: ايوه.. عايزه حاجه يا ساره؟؟
ساره:ممكن ادخل؟؟
معاذ:للأسف لأ.. بابا قفل الباب بالمفتاح..!!
ساره:يادى المصيبه..!!
شكلك فركشت الجوازه..؟؟
معاذ:هو انتى كنتى منتظره حاجه غير كده..؟؟؟!!
ساره:الصراحه لأ..
بس مكنوتش متوفعه ان رد بابا ممكن يوصل لانه يحبسك..!!
وناوى تعمل ايه دلوقتى ان شاء الله..؟؟
معاذ:فصبر جميل..
ساره:انا ممكن اروح لخالو اخليه يجي يكلم بابا..؟؟
معاذ:لأ..متروحيش لحد يا ساره..
ساره:ليه بس؟؟
معاذ:المره دى الموضوع كبير وبابا شكله شايل منى ع الآآآخر..وانا مش عايز المشكله تكبر عن كده..
ساره:طيب قولى اساعدك ازاى؟؟
مش معقول هتفضل محبوس كده؟؟
معاذ:انا عارف كويس مين اللى هيقدر يحل المشكله دى ..وكل المشاكل..
ادعيلى يا ساره..
ساره:ربنا يهدينى ويهديك ويهدى بابا..
معاذ:اللهم امين..
روحى انتى نامى بقى ..احسن بابا لو جه ولاقاكى بتكلمينى ممكن يتنرفز عليكى..
شكله عايز يعملى حبس انفرادى تاااااااااام..!!
ده حتى اخد المحمول مني؟؟!!
ساره:حتى المحمول!!
ده شكله فعلا شايط منك المره دى..
ربنا يستر..
معاذ:ربنا ستّير ..
يلا روحى نامي ومتنسيش اذكار النوم..
ساره:ماشى..تصبح على خير..
معاذ:يابنتى قولتلك الف مره مفيش حاجه اسمها صباح الخير ولا مساء الخير ولا تصبح على الخير ولا الكلام ده كله..
عندنا تحية الاسلام اللى المفروض الواحد يعتز يها..السلام عليكم..
ساره:حتى وانت محبوس مش سايب الناس فى حالها..ههههه
طيب يا سيدي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
معاذ:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
ذهبت ساره الى حجرتها لتانم..
وفى منتصف الليل ..عاد الوالد الى البيت..
اتجه الى غرفة معاذ..
كان الشرر يتطاير من عينيه..
فتح الباب..
كانت الغرفه مظلمه..
اضاء الانوار..
فوجد معاذ ساجداااااا ..
ازداد غضب الوالد..وكأنه رأى ابنه يفعل جريمة..
فرفع صوته قائلا:
خلص اللى بتعمله ده يا زفت ورد عليا..!َ
اضطر معاذ الى ان يقطع الصلاه وينهيها ليرد على والده ..
معاذ:ايوه يا بابا ..فيه حاجه؟؟
الوالد: ايه الحنيه دى كلها..؟؟
ياريتك يا خويا بتسمع كلامى امال..؟؟
غيرت رأيك ولا لسه شويه؟؟
معاذ:طيب ممكن بس اتكلم مع حضرتك ..؟؟
الوالد: مفيش كلام..
هتتجوز بنت عمك..؟؟؟
يا آه يا لأ..؟؟
معاذ:طيب بس ادينى فرصه................
لم يكمل معاذ كلامه حتى رد الوالد الباب بقوة واعاد اغلاقه ثانية بالمفتاح..
ثم قال ..
الوالد: يظهر ان دماغك ناشفه ومحتاجه تكسر..!!
هتفضل محبوس فى اوضتك شهر ..يمكن دماغك تلين بدل ما اكسرهالك..!!
حظك ان عمك خد بنته وراحوا يعملوا عمره..!
لكن بعد ما يرجعوا ان شاء الله هيكون ليا تصرف تاني!!
وهكذا..
أصبح معاذ أسير غرفته..
لا يسمح له الا بتناول وجبة واحده وقضاء حاجته..
ومع ذلك..فلسانه لا تفارقه كلمة (الحمد لله) ..
وفى صباح اليوم التالى..
ذهب صاحبنا عبد الرحمن الى الكليه..
وبعد ان انهى محاضراته..
أحس بأنه يفقد شيئا ما..
بدأ يشعر فعلا باهمية الصحبة الصالحه فى غياب معاذ الذى اصبح بمثابة الاخ والصديق فى وقت قصير جداااا..
تذكر عبد الله ..
فاخرج هاتفه المحمول واتصل به..
عبد الرحمن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
عبد الرحمن: ازيك يا عبد الله..عامل ايه؟؟
عبد الله: بخير من الله..انت ايه اخبارك؟
عبد الرحمن: الحمد لله..كنت بسأل لو هعرف اقابلك انهارده علشان عايز اتكلم معاك شويه..
عبد الله: للاسف يا عبد الرحمن انا رايح مشوار مع والدتى بعد الكليه انهارده..
بص..
بكره الجمعه باذن الله..وهكون فاضى طول اليوم..
حتى فيه درس للشيخ ابراهيم ..نروح انا وانت نحضره..
ايه رأيك؟؟
عبد الرحمن: خلاص ..ماشى..
هقابلك فين ؟؟
عبد الله: مكن ما قابلتنى انت ومعاذ قبل كده..
هستناك ع الساعه 5 ان شاء الله..
عبد الرحمن: ان شاء الله..
اشوفك على خير..
السلام عليكم..
عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
انهى عبد الرحمن الاتصال ثم عاد الى بيته..
فتحت له اخته عائشه ..
عائشه: ايه اللى جايبك بدرى.. مش عويدك يعنى؟؟
عبد الرحمن: هو انا جيت متاخر مش عاجبكوا ..جيت بدرى برده مش عاجبكوا..!!
تدخلت الام كالعاده لتفض النزاع بين عبد الرحمن وعائشه..
الأم: مش تستنى لما اخوكي ياخد نفسه حتى يا بنتي..؟؟!!
حمد لله على سلامتك يابنى..
مالك كده شكلك مش عاجبنى ..فيه حاجه؟؟
عبد الرحمن: مفيش حاجه والله ياماما..
عائشه: شكله بيحب..
الأم: وماله يابنتي..
هو الحب عيب ولا حرام..؟؟
عبد الرحمن: شكلكوا انتوا الاننين فاضيين وهتقعدوا تتسلوا عليا..
انا داخل انام..
دخل عبد الرحمن الى غرفته..
استلقى على سريره..
كان يبدوا على عبد الرحمن فعلا انه يفكر فى شئ ما..
اخذ يتذكر كلام معاذ عن العتق من النار.,.
ثم بدأ يسأل نفسه..
هو انا ايه اللى مخلينى متوبتش لغاية دلوقتى..؟؟
ليه انا لسه زى ما انا؟؟؟
هو معاذ ولا عبد الله احسن منى فى ايه؟؟
مش كفاية ربنا ادانى عمر جديد..
انا لازم ابدا اخد خطوة جد علشان اتغير..
يارب خد بايدي..
يارب ساعدنى ..
يارب قويني ..
يااااااااااارب..
ياااااارب..
وبكده نكون وصلنا لنهايه حلقه النهارده
تابعونا غدا ان شاء الله