منتدي الحزن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمه بالسما
مشرفة الحزن الاسلامى
مشرفة الحزن الاسلامى
نجمه بالسما


عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟ Empty
مُساهمةموضوع: يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟   يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟ Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 8:39 am

الشيخ عبد الرحمن
السحيم

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماء المسلمون يقولون أن الكتب المنزلة
مصدرها واحد، كتاب القرآن، الذي هو مسطر في السماء، أليس هذا صحيح
؟

إذن لماذا يقول القرآن في سورة التحريم
الآية الأخيرة 12 أن مريم صدقت بكلمات ربها و كتبه ( بصيغة الجمع ) إذ لم يكن
الإنجيل قد أنزل بعد ؟ فقط كان هنالك التوراة . فما هي هذه الكتب التي صدقتها مريم
إذن؟

تفضلوا بقبول فائق الاحترام .


الجواب
وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته


الكُتُب السماوية مصدرها واحد ، وهو ربّ
العِزّة سبحانه وتعالى ، وليست واحدة ؛ لأن كل رسول له شريعة مختلفة ، وإن اتّفقت
الشرائع في إثبات ثلاث : النبوّات والمعاد والتوحيد
.


قال الإمام السمعاني : قرئ : " بِكَلِمَة ربها " فمعنى الكلمات ما أخبر
الله تعالى مِن البشارة بعيسى وصِفَتِه وكَرَامته على الله ، وغير ذلك
.

ويُقال : " بِكَلِمَات ربها " أي : بآيات ربها
.

وأما قوله : " بِكَلِمَة ربها " هو عيسى عليه السلام .

وقوله : " وكِتَابه " أي : الإنجيل ، وقُرئ : " وكُتُبِه " أي : التوراة
والزبور والإنجيل . اهـ .


ويُمكن القول بأنه على الْجَمْع (
وكُتُبِه ) بأن مَن صدّق بِكتاب واحد ، فهو مُصدِّق بِجميع الكُتُب ، كما أن مَن
كذّب بِكِتاب واحد فكأنما كذّب بها جميعا . ويُقال مثل ذلك في الإيمان بالرُّسُل
والتكذيب بهم . كما قال تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام : (وَقَوْمَ نُوحٍ
لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً) ،
وكما قال عزّ وجلّ : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) ، مع أنهم لم
يُكذِّبُوا إلاّ نوحا عليه الصلاة والسلام . إلاّ أن من كذّب بِرسول واحد كَمَن
كذّب بِجميع الرُّسُل ؛ لأن أصل الرسالات واحد ، والْمُرْسِل واحد ، وهو الله تبارك
وتعالى .


أو باعتبار ما سيكون مِن تصديقها بالإنجيل .


والله تعالى أعلم .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يسأل عن معنى تصديق مريم بكلمات ربها وكتبه ولماذا الكتب بصيغة الجمع ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الحزن الاسلامي :: _…ـ-*™£المنتدي الشرعي£™*-ـ…_ :: °ˆ~*¤®‰« ô_° منتدي الفتاوي الشرعيه°_ô »‰®¤*~ˆ°-
انتقل الى: