منتدي الحزن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غزة الصبر يارب
عضو موقوف
عضو موقوف



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  Empty
مُساهمةموضوع: الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد    الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  Emptyالإثنين مارس 21, 2011 10:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك حياة خارج المجموعه الشمسيه فى نظر الاسلام

مقدمة
يؤكد القرآن الكريم أن الله تعالى قد خلقنا من تراب الأرض، وأنه سيعيدنا في هذه الأرض، ثم يخرجنا يوم القيامة ويعيد لنا الحياة بعد الموت، يقول تبارك وتعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)[طه: 55].
الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  2b6f501119
فهذه الآية تشير إلى أن حياة الإنسان بدأت على هذه الأرض وسوف تستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ثم يبعثنا الله من هذه الأرض. وعلى الرغم من محاولات بعض العلماء للتأكيد على أن الحياة خارج الأرض ممكنة بالنسبة للإنسان، إلا أنه أثبتت المشاهدات والحقائق الكونية أن الحياة خارج الأرض مستحيلة بالنسبة للبشر.
وفي هذا البحث نلقي الضوء على أقول أحد أشهر علماء الغرب، وكيف جاءت أقواله متناقضة بل وتناقض القرآن نفسه، ولذلك لم نرَ أحداً من علماء الغرب وافقه على قوله، لأن البحث عن كواكب صالحة للحياة خارج المجموعة الشمسية أمر مستحيل علمياً.
فأقرب نجم بالنسبة لنا يبعد بحدود 4.3 سنة ضوئية، وهذه المسافة لا يمكن أن نبلغها إلا بعد مضي عشرة آلاف سنة! وهيهات أنجد حول هذا النجم كوكباً صالحاً لحياة البشر، لذلك فإن محاولات التفتيش عن كواكب أخرى لنعيش عليها هي محاولات فاشلة.
الرحيل خارج المجموعة الشمسية
يقول الفيزيائي المعروف ستيفان هاوكين بأنه يجب على البشرية أن تفكر في الرحيل خارج المجموعة الشمسية إذا أرادت أن تستمر في الحياة مستقبلا!! فهل قوله هذا صحيح، أو يوافق القرآن؟ لنقرأ ما يصرح به بعض علماء الغرب اليوم، وكيف ينفي القرآن هذه المزاعم التي لا تقوم على أساس علمي.
يقول ستيفان: The human race must move to a planet beyond our Solar System to protect the future of the species فهو يعتقد بأن الجنس البشري مهدد بالانقراض إذا بقي متمركزا بكامله في كوكب واحد لأن الكوارث التي قد تحدث بسبب اصطدام النيازك بكوكبنا يمكنها أن تقضي على كل الكائنات الحية وإذا استطعنا إنشاء مستعمرات بشرية مستقلة في الفضاء الخارجي سيكون مستقبلنا مضمونا.
ولكننا لا نجد في مجموعتنا الشمسية أي كوكب آخر تتوافر فيه الظروف المناسبة للحياة كما هو الحال على كوكبنا الأرض. لذلك يجب أن نذهب إلى كوكب آخر خارج المجموعة الشمسية.
ويضيف قائلاً: يمكننا تقريب سرعة الضوء باستخدام الطاقة المتولدة من تفتيت نوى ذرات المادة ومضاد المادة (annihilation of the matter and antimatter) وهكذا يمكن الوصول إلى أقرب نجم في مدة تصل إلى ست سنوات تقريبا، أما إذا اعتمدنا نظرية النسبية فهذه المدة ستكون أقصر بكثير.
القرآن ينفي هذه المزاعم
الحمد لله على نعمة الإسلام الذي فسر لنا بدقة فائقة كل قوانين هذا الكون في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، كيف لا وهو كلام الخالق الذي أتقن كل شيء خلقه.
يقول تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) [طه: 53-55].
من هنا ندرك أن الله تعالى خلقنا من هذه الأرض وسوف نموت ونرجع إلى هذه الأرض، ثم يبعثنا الله من جديد ويُخرجنا من الأرض يوم القيامة.
من تفسير ابن كثير
يقول الإمام الكبير ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) أي من الأرض مبدؤكم، فإن أباكم آدم مخلوق من تراب من أديم الأرض، (وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ) أي وإليها تصيرون إذا متم وبليتم، (وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) وهذه الآية كقوله تعالى: (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) [الأعراف: 25].
وفي الحديث الذي في السنن أن رسول الله الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  Sala-allah حضر جنازة فلما دفن الميت أخذ قبضة من تراب فألقاها في القبر وقال: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ، ثم أخذ أخرى وقال: وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ، ثم أخذ أخرى وقال: وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى.
وهناك آيات كثيرة تؤكد أن الإنسان نشأ من الأرض وسيعود إليها، كما قال سيدنا نوح مخاطباً قومه، ومذكرهم بآية من آيات الله: (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا)[نوح: 17-18].
وهذا يدل على أن هناك علاقة وثيقة بين الإنسان وبين هذا الكوكب الأرضي، وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يحتوي على نفس العناصر التي تتكون منها التربة، ولذلك يقول رسول الله الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  Sala-allah: (كلّكم لآدم وآدم من تراب).

الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  4b22e55292

لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على إمكانية الحياة خارج الأرض، مع أن القرآن أشار إلى وجود كائنات حية في السماوات في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. وهذه الآية تشير إلى أن الإنسان يجب أن يبحث عن مخلوقات أخرى في الكون، ولا يفكر بالحياة خارج الكون.WWW.NASA.GOV

الأرض هي الأنسب للبشر
ثم إن هناك دلائل عديدة تؤكد أن كوكبنا الأرضي ومجموعتنا الشمسية هي المكان الطبيعي الوحيد الصالح للحياة لأنه المكان الوحيد الذي سخر الله فيه كل المخلوقات في خدمة حياة البشر إلى ما شاء الله تعالى. يقول الله عز وجل: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 32-34].
ويقول تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. فمن أين سيأتون بكمية المياه الكافية إذا أرادوا الرحيل خارج المجموعة الشمسية؟؟
ولكن الله تعالى بقدرته وبعد أن يميت كل المخلوقات على الأرض سوف يبدل هذه الأرض ليجمعهم من جديد عليها، يقول تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم: 48].
وعندما نتدبر الآيات التي تتحدث عن السماوات والأرض نجد أن الله تعالى يتكلم دائما عن العلاقة بين السماوات والأرض فيذكر السماوات بصيغة الجمع، ولكنه تعالى يتكلم عن الأرض بصيغة المفرد! تأكيدا على أهميتها وبأنه أودع فيها كل الوسائل اللازمة لحياة الإنسان.


يؤكد العديد من العلماء أن كوكب الأرض هو الأنسب بالنسبة لحياة البشر عليه، فالأرض مجهزة بكل وسائل الراحة والوسائل الضرورية لاستمرار الحياة عليها. ولو أن أي شيء تغير على الأرض مثل نسبة الأكسجين أو الكربون أو كمية الماء أو غير ذلك لتعذرت الحياة، لذلك الأرض مصممة لاستمرار حياة الإنسان. كذلك جعل الشمس والقمر والكون الذي يحيط بنا مصمم لاستمرار الحياة، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13].

الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  D64ae01f93
العلم والإيمان
إن العلم إذا لم يكن مقترنا بالإيمان يوصل الإنسان إلى المتاهات، فالعلماء الملحدون لا يؤمنون باليوم الآخر، ولذلك يتشبثون بالحياة ويبحثون عن الاستمرار فيها حتى لو اضطروا إلى الرحيل عن كوكبهم! والعجيب أنهم يناقضون أبحاثهم، فقد أثبتت دراستهم للكون بأنه في توسع مستمر وسوف يصل إلى الذروة ثم يتقلص: يقول تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ)[الأنبياء: 104-106]. ولذلك فإن المؤمنين هم الذين سيرثون هذه الأرض.
ولكم إذا تقلص الكون يوما ما في المستقبل فما جدوى العثور على كوكب آخر لنهرب من النيازك، وماذا يمكن أن تسببه لكوكبنا إذا ما اصطدمت به؟ فالكون هو مجموعة من المجرات كما هو معلوم ومجموعتنا الشمسية جزء منه، إذن أينما كنا فسوف يدركنا هذا التحطم المحتوم للكون.
كما أن لكل شيء في الوجود بداية ونهاية ولكل الكائنات دورة معروفة هي الولادة ثم الحياة ثم الموت ليبعثنا الله تعالى من جديد يوم القيامة.
محاولات يائسة
إن المحاولات التي يدعيها بعض العلماء اليوم للخروج خارج المجموعة الشمسية هي محاولات يائسة، لأن هؤلاء العلماء يخبروننا بأنفسهم أن الكون أكبر بكثير مما نتوقعه، فإذا أردنا أن نخرج خارج مجرتنا سوف نحتاج إلى ثلاثين ألف سنة، مع العلم أنه يجب علينا أن نسير بنفس سرعة الضوء، أي 300 ألف كيلو متر في الثانية. وهذه السرعة مستحيلة التحقيق عملياً.
وإذا أردنا أن نصل إلى أقرب مجرة بالنسبة لنا، نحتاج إلى أكثر من مليوني سنة، وإذا أردنا أن نصل إلى أبعد مجرة سوف نضطر لقطع مسافة تقدر بـ 30 مليار سنة ضوئية!!! فهل يمكن لإنسان عاقل أن يفكر بالتجول في الكون، وأعمارنا لا تزيد عن 70 سنة وسطياً؟


هذه مجرة تنتشر في الكون من بين 400 مليار مجرة، تصوروا معي إذا أردنا أن نصل إلى هذه المجرة واستطعنا السير بسرعة الضوء، فإننا سنحتاج إلى 70 مليون سنة، فهل هذا معقول؟ WWW.NASA.GOV


خاتمة
نقطة أخيرة أريد أن أطرحها على هؤلاء العلماء المنكرين ليوم البعث وهم يوقنون بأن الكون سينتهي يوما ما، أريد أن أقول فقط بأنه بدل أن يبحثوا عن الهروب لكوكب آخر لكي تتمكن البشرية من الاستمرار في الحياة فليبحثوا وليفكروا في علاج للموت الذي يفرون منه، فالبشر يموتون وسيموتون مهما عاشوا سواء على كوكبنا في مجموعتنا الشمسية أو في كوكب آخر ومجرة أخرى، يقول العليم القدير: (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء: 87].
**********
الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد  909108578gf4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة خارج المجموعه الشمسيه" القرآن يرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حاسة السمع في القرآن العزيز
» س،،،ج {فى القرآن الكريم }
»  وصف اليهود في القرآن الكريم
» اللهم زيِّنا بزينة القرآن
» تحريم القرآن لأكل لحم الخنزير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الحزن الاسلامي :: _…ـ-*™£االمنتديات الادبيه£™*-ـ…_ :: °ˆ~*¤®‰« ô_° منتدي الاعجاز العلمي في الاسلام°_ô »‰®¤*~ˆ°-
انتقل الى: