منتدي الحزن الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوة حمراء الاسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمه بالسما
مشرفة الحزن الاسلامى
مشرفة الحزن الاسلامى
نجمه بالسما


عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

غزوة حمراء الاسد Empty
مُساهمةموضوع: غزوة حمراء الاسد   غزوة حمراء الاسد Emptyالإثنين يونيو 20, 2011 12:32 pm



غزوة حمراء الأسد

أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش الذي شهد
أحداً أن يخرج لمطاردة جيش قريش إلى حمراء الأسد رغم إصابة الكثيرين منهم بجراح،
وسارع سبعون من الصحابة بالانضمام إليهم، فصار العدد ستمائة وثلاثين، وعلى رأسهم
الرسول صلى الله عليه وسلم وقد مدحهم القرآن فقال: (الذين استجابوا لله والرسول من
بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم) آل عمران/ 172.‏


‎‎ وكان أبو سفيان ينوي التوجه
بالمشركين إلى المدينة لاستئصال المسلمين فلما علم بخروجهم إلى حمراء الأسد
انصرفوا عائدين إلى مكة، وعلموا بقدرة المسلمين على الدفاع ورد العدوان رغم ما
أصابهم
.

::::::::::::::::::::::::::

غزوة بدر الموعد

‎‎ كانت سنة أربع للهجرة، حيث خرج
الرسول صلى الله عليه وسلم بألف وخمسمائة من أصحابه ومعه عشرة أفراس، وحمل لواءه
علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى بدر حسب الموعد المحدد بعد أحد، وانتظر المسلمون
ثمانية أيام ببدر، ولكن أحداً من المشركين لم يأت


‎‎ وكان أبو سفيان قد خرج بألفين من
المشركين ومعهم خمسون فرساً فلما وصلوا مر الظهران عادوا بحجة إن العام جدب، وبذلك
تحققت للمسلمين هيبتهم بين قبائل الجزيرة، وواصل المسلمون إرسال سراياهم إلى مختلف
الأنحاء حتى كانت غزوة بني المصطلق
.

:::::::::::::::::::::::

غزوة بني المصطلق (المريسيع)‏

‎‎ بنو المصطلق بطن من قبيلة خزاعة،
يسكنون بين المدينة ومكة، والمُريسيع بضم الميم: ماء لبني خزاعة، وقد خرج إليهم
الرسول صلى الله عليه وسلم سنة خمس للهجرة بعدما زادت عداوتهم للمسلمين، في نحو
سبعمائة مقاتل فأغار عليهم وهم غارّون (أي غافلون) فقتل من قتل منهم وسبى النساء
والذرية، وكانت جويرية بنت الحارث من هذا السبي فتزوجها الرسول صلى الله عليه
وسلم، وأطلق المسلمون السبي إكراماً لها.‏


‎‎ وفي رجوع رسول الله صلى الله
عليه وسلم من هذه الغزوة، قال عبد الله بن أبي بن سلول: "لئن رجعنا إلى
المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل"، وتبرأ عبد الله بن عبد الله بن أبي من
أبيه، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله أنت والله الأعز
وهو الأذل"، نع أباه من دخول المدينة حتى يأذن له النبي الرسول صلى الله عليه
وسلم، وقال: يا رسول الله مرني أن أقتله، فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لن
يسيء إلى أبيه.‏


‎‎ وفي رجوعه أيضاً كان حديث الإفك،
الذي أطلقه المنافقون على السيدة عائشة زوج النبي الرسول صلى الله عليه وسلم لما
تخلفت عن الجيش، ولكن الله تعالى أنزل براءتها في نحو عشرين آية من آيات سورة
النور
.

::::::::::::::::::::::::::::

غزوة الخندق ( الأحزاب)‏

‎‎ كانت في السنة الخامسة للهجرة
بعد أن أجلى الرسول صلى الله عليه وسلم يهود بني قينقاع وبني النضير عن المدينة،
فتحالف هؤلاء مع قرش وباقي الأحزاب ضد المسلمين، وبقيت قريظة في المدينة تظهر
الولاء للمسلمين وتبطن العداوة والبغضاء لهم


‎‎ واجتمعت القبائل في مر الظهران
وانطلقوا إلى المدينة، وما أن علم المسلمون حتى اجتمعوا للشورى، فأشار سلمان
الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق في شمال المدينة، ليشكل
حاجزاً يمنع الالتحام بين الغزاة وبين المسلمين، ويمنع اقتحام المدينة، وير
للمسلمين موقعاً دفاعياً جيداً يمكنهم من رشق الغزاة بالسهام من وراء الخندق، الذي
يبلغ طوله خمسة آلاف ذراع، وعرضه تسعة أذرع، وعمقه من سبعة إلى تسعة أذرع، وتم
حفره في ستة أيام رغم الجوع والبرد.‏


‎‎ وفي حفر الخندق حدثت آيات ودروس
كثيرة تحكي عن منظومة الإيمان التي كان يعيشها المسلمون مع رسولهم صلى الله عليه
وسلم، لذا لم يعبئوا وهم ثلاثة آلاف مقاتل في هذه الغزوة أن يكون عدد المشركين
عشرة آلاف مقاتل، وأن تكون قريظة قد نكثت عهدها معهم


‎‎ وقد صور القرآن حال المسلمين
فقال: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذا زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون
بالله الظنونا - هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً ) الأحزاب/ 10-11


الحصار والرحيل:‏

‎‎ فوجئت قريش بالخندق، وكلما هموا
باقتحامه أمطرهم المسلمون بالسهام، واشتد الحصار وطال أربعاً وعشرين ليلة لم يكن
فيها حرب إلا الرمي بالنبال، ولكن هجمات المشركين لم تنقطع، واستشهد من المسلمين
ثمانية منهم سعد بن معاذ رضي الله عنه


‎‎ وكان طول الحصار سبباً في إضعاف
معنويات المشركين، وأرسل الله ريح الصبا فاقتلعت خيامهم وكفأت قدورهم وأطفأت
نيرانهم ودفنت رحالهم، فنادى فيهم أبو سفيان بالرحيل، وهكذا انفض الأحزاب عن المدينة
فتنفس المسلمون الصعداء، (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرًا وكفى الله
المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً) الأحزاب/ 25
.

:::::::::::::::::::::::::::

غزوة بني قريظة

‎‎ وهنا انطلق الرسول صلى الله عليه
وسلم إلى بني قريظة، فحاصرهم خمساً وعشرين ليلة، ورضوا بأن يحكم فيهم سعد بن معاذ
(وهو على فراش الموت قبل أن يستشهد)، فحكم بأن تُقتل الرجال وتُقسّم الأموال
وتُسبى الذراري والنساء، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد حكمت فيهم
بحكم الله). ‏


‎‎ وإلى هذا الحد تنتهي فترة
الفتن والقلاقل، ليدخل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون فترة جديدة تبدأ بصلح
الحديبية
.

::::::::::::::::::::::::::::

فترة الهدنة مع المشركين (6هـ - 8هـ)‏

غزوة الحديبية

‎‎ خرج الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى الحديبية، في يوم الاثنين مستهل ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة قاصداً
العمرة، ونظراً لتوقع الشر من قريش فقد أخذ المسلمون سلاحهم معهم، وبلغ عدد
المسلمين في الحديبية ألفاً وأربعمائة رجل. وقد صلى المسلمون بذي الحليفة ورموا
بالعمرة وساقوا الهدي (سبعين بدنة).‏


وعندما سمعت قريش بمسيرتهم جمعت الجموع لصدهم عن
دخول مكة، وخرج خالد بن الوليد على رأس خيالة قريش لملاقاة المسلمين، ولكن الرسول
صلى الله عليه وسلم غير طريق جيشه تجنباً للقتال، ثم عدل عن دخول مكة فنزل على بئر
قليلة الماء، فاشتكى المسلمون العطش، فانتزع سهماً من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه
فيها، فما زال يجيش بالماء حتى صدروا عنه، وهذه معجزة تكثير الماء في تلك الغزوة.‏


بيعة الرضوان:‏

‎‎ أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم
عثمان بن عفان رسولاً إلى قريش - بعد عدة مراسلات - فأبلغهم رسالة النبي صلى الله
عليه وسلم وأنهم يريدون العمرة، وأخرت قريش عثمان فحسب المسلمون أنها قتلته، فدعا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للبيعة تحت الشجرة، فبايعوه جميعاً - إلا أحد
المنافقين - وكانت البيعة على الموت.‏



وقد أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المبايعين فقال: (أنتم خير أهل الأرض)
رواه البخاري، ونزل القرآن برضوان الله على أهل البيعة، قال تعالى: ( لقد رضي الله
عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكنية عليهم
وأثابهم فتحاً قريباً الفتح/ 18.‏


صلح الحديبية:‏

‎‎ أرسلت قريش عدة رسل كان آخرهم
سهيل بن عمرو، ليفاوض الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان صلح الحديبية نتيجة هذه
المفاوضات، وهذه بعض بنوده



  • ‏ 1- أن
    يعود محمد صلى الله عليه وسلم للطواف بالبيت في العام المقبل، وتخرج قريش من
    مكة فيدخلها بأصحابه، ويقيموا فيها ثلاثة أيام بسلاح الراكب فقط
    .
  • ‏ 2- وأن
    لا يأتي رجل من قريش مسلماً - بغير إذن وليه - إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
    إلا ردّه إلى مكة
    .
  • ‏ 3- وأن
    من أتى قريشاً ممن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يردّوه
    .
  • ‏ 4- أن
    يكون بين الطرفين صدر نقي من الغل والخداع، ينطوي على الوفاء بالصلح
    .
  • ‏ 5- أنه
    من أحب أن يدخل عهد محمد صلى الله عليه وسلم دخل فيه -وقد دخلت فيه خزاعة-
    ومن أحب أن يدخل عهد قريش دخل فيه -وقد دخلت فيه بنو بكر
    - .
  • ‏ 6- وضع
    الحرب (هدنة) لمدة عشر سنين
    .


وهكذا تم الصلح وتمت الهدنة، وقد رفض بعض المسلمون
هذا الصلح وأظهروا غضبهم، ومنهم عمر بن الخطاب، ولكن لما علموا أنه أمر الله لم
يكن منهم إلا التسليم، وعاد المسلمون إلى المدينة بعد أن نحروا الهدي وتحللوا من
العمرة وأقاموا في الحديبية عشرين يوماً.‏


رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك
والأمراء
:

لا شك أن مكاتبة الملوك خارج جزيرة العرب تعبير عن
عالمية الرسالة، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء/ 107. ومن
هذا المنطلق أرسل النبي صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة الكلبي، إلى قيصر وعبد
الله بن حذافة السهمي إلى كسرى، وعمرو بن أمية الضمري إلى نجاشي الحبشة، وحاطب بن
أبي بلتعة إلى المقوقس حاكم مصر، وسليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي الحنفي في
اليمامة، وذلك بين عامي ستة وسبعة للهجرة.‏



نص كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هرقل
:

‎‎ بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد
عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني
أدعوك بدعاية (دعوة) الإسلام، فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن
عليك إثم الأريسيين (أي الفلاحين) و(يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا
وبينكم إلا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضناً بعضاً أرباباً من دون
الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) آل عمران/64، رواه البخاري.‏


ويلاحظ أن الكتاب صريح في الدعوة إلى الإيمان
بالإسلام وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهكذا كانت باقي الكتب الموجهة إلى
الملوك والأمراء. ‏


تأديب الأعراب:‏

‎‎ لم تخل فترة صلح الحديبية من
أحداث شغب قام بها الأعراب، لكنها لم تؤثر على تفرغ المسلمين للدعوة ونشر الإسلام،
ومن هذه الأحداث



  • ‏ 1. غزوة
    ذات القرد
    .
  • ‏ 2. قصة
    عُكل وعُرينة
    .
  • ‏ 3. غزوة
    ذات الرِّقاع. وقد سميت كذلك لأنهم لفوا في أرجلهم الخرق بعد أن تنقبت
    خفافهم، وكان لكل ستة منهم بعير يتعاقبونه، وقد اقترب فيها المسلمون من جموع
    غطفان دون أن يقع قتال بينهم
    .


عمرة القضاء:‏

‎‎ كانت في ذي العقدة من السنة
السابعة للهجرة، حيث خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة -حسب الاتفاق مع قريش
في الحديبية-، وقد بلغ عدد من شهدها ألفين سوى النساء والصبيان، فيهم الذين شهدوا
الحديبية، وطاف المسلمون بالكعبة، وأظهروا من القوة والجلد ما جعل قراً تتعجب من
قوتهم، ولما انتهت الأيام الثلاثة -حسب الاتفاق- خرج الرسول صلى الله عليه وسلم
عائداً إلى المدينة، وأنزل الله في هذه العمرة قوله تعالى: (لقد صدق الله رسوله
الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما
لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً) الفتح/27.‏


غزوة مؤتة

‎‎ كانت في السنة الثامنة للهجرة في
جمادى الأولى، حيث بعث الرسول صلى الله عليه وسلم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل
إلى الشام، وعين زيد بن حارثة أميراً عليه فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب
فعبد الله بن رواحة، وأما الأعداء فكانوا مائة ألف من الروم، ومائة ألف أخرى من
نصارى العرب.‏


‎‎ والتحم الجيشان في مؤتة، وكانت
ملحمة استشهد فيها القادة الثلاثة، واختار المسلمون خالد بن الوليد قائداً فأعاد
تنظيم الجيش وبدل الميسرة بالميمنة وجعل قسماً من الجيش يتقدمون من الخلف وكأنهم
أمداد جديدة، وتم الانسحاب المنظم وظهرت عبقرية خالد العسكرية، وكانت الخسائر في
الانسحاب ثلاثة عشر شهيداً، مع إيلام الأعداء قتلاً وتجريحاً حتى انكسرت تسعة
أسياف في يد خالد بن الوليد رضي الله عنه.‏


ومن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أخبر
أصحابه باستشهاد القادة الثلاثة وعيناه تذرفان، وأخبر باستلام خالد الراية، ولا شك
أن المسلمين أفادوا دروساً وخبرات عظيمة من هذا اللقاء الأول مع الروم.‏


غزوة ذات السلاسل ‏

‎‎ بعد عودة المسلمين من مؤتة، جهّز
النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً بقيادة عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل، قريباً من
ديار قضاعة، فتقدم عمرو على رأس ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار، واستعان ببعض
فروع قضاعة، وأمده الرسول صلى الله عليه وسلم بمائتين من المهاجرين والأنصار فيهم
أبو بكر وعمر وعليهم أبو عبيدة بن الجراح، وتوغل الجيش في ديار قضاعة التي هربت
وتفرقت. وقد أعادت هذه الغزوة للمسلمين هيبتهم بعد مؤتة
.


::::::::::::::::::::::::::::::

::::::::::::::::::::

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة حمراء الاسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة احد...............
» غزوة بدر................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الحزن الاسلامي :: _…ـ-*™£المنتدي الشرعي£™*-ـ…_ :: °ˆ~*¤®‰« ô_°منتدي السيره النبويه°_ô »‰®¤*~ˆ°-
انتقل الى: