قال تعالى :﴿ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ (النَّمْل:19)
.
.
1_ الشكر بالقلب
ويكون بمحبة المنعم عزوجل والأنقياد له بالطاعة
إقرارا وعرفانا بنعمه لأن الشكر مبنى على خمس
قواعد خضوع الشاكر للمشكور له وحبه له
واعترافه بنعمته وثناءه عليه بها وألا يستعملها فيما يكره.
2 _ الشكر باللسان
ويكون الأعتراف بنعمة الله عزوجل بذكره
وحمده والتحدث بهذه النعم لقوله تعالى : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )
فيتلخص مما سبق أن التحدث بالنعم نوع من انواع
الشكر ولكن فى غير افتخار ولا تكبر لأن الكبر يحبط العمل
3_ الشكر بالجوارح
وهو أستخدام الجوارح فى طاعة الله
فالسمع والبصر مثلا من أعظم النعم وشكرهما
يتحقق باستخدامها فيما يرضى الله فلا تنظر الى ما يغضب الله عزوجل
ولا تسمع ما لا يرضى الله عزوجل فأن فعلت فقد شكر لله
وشكر الله عزوجل يكتمل بأكتمال هذه العناصر
اللهم اكتبنا من الشاكرين
اللهم
إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر،
اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم
إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة
لا يستجاب لها
اللهم
بك توسلت وإليك توجهت ومنك سألت وفيك لا في أحد سواك رغبت لا اسأل سواك
ولا أطلب منك إلا إياك اللهم أتوسل اليك في قبول ذلك بالوسيلة العظمى
والفضيلة الكبرى والولي المولى والصفي المصطفى والنبى المجتبى سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم وبه اسالك أن تصلي عليه صلاة أبدية سرمدية أزلية الهية
قيومية اللهم إني أسألك أن تستخدمني للإسلام وأن تنفع بي المسلمين
والمؤمنين والبشر فى كل مكان فأنت ولي ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم